انطلقت الأربعاء في السودان، أولى جلسات الحوار المباشر بين أطراف الأزمة السودانية، الذي دعت إليه الآلية الثلاثية المشتركة بين بعثة الأمم المتحدة، والاتحاد الإفريقي، وهيئة إيغاد.
وقد شهدت الجلسة الأولى غياب قوى الحرية والتغيير، والمجلس المركزي، وحزب الأمة القومي، فيما شاركت في أعمالها 7 قوى على رأسها المكون العسكري.
وقال رئيس بعثة الأمم المتحدة في السودان، فولكر بيرتس، إن “الآلية الثلاثية مهمتها الأساسية تسهيل الحوار بين أطراف الأزمة السودانية، على أن يقوم السودانيون بأنفسهم بالاتفاق على موضوعات الحوار، بما فيها تكوين مجلس سيادة وصلاحياته، والاتفاق على الترتيبات الدستورية وآلية اختيار رئيس وزراء.”
من جانبه أوضح مبعوث الاتحاد الأفريقي، محمد حسن ولد لبات “أن الآلية ترغب في عدم إقصاء أي طرف من الأطراف الفاعلة التي بدونها لن يتحقق أي حل للأزمة،” حسب تعبيره.