وجّهت الرئيسة السابقة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي السنغالي أمينتا تال “انتقادات لاذعة” للنظام الحاكم حول التصعيد الأخير مع تحالف المعارضة وتطورات الوضع السياسي في البلاد.
وقالت أمينتا تال في مقطع فيديو مصور تداوله مدونون على وسائل التواصل الاجتماعي إنها تفاجأت بتراجع الديمقراطية في السنغال، خلافا لما عهدته البلاد إبان حكم الرئيس الأسبق عبد الله واد الذي عمل على منح الحرية والعدالة لخصومه.
وأوضحت أن الديموقراطية في السنغال فقدت بريقها وتراجعت بشكل كبير، مؤكدة أنه لا يوجد مبرر لتجزئة قائمة انتخابية موحدة إلى أساسية واحتياطية، ثم قبول واحدة منها دون الأخرى.
ولقيت تصريحات الرئيسة السابقة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي صدى واسعها داخل الطيف السياسي، حيث غرّد وزير الخارجية السنغالي الأسبق مانكير انجاي عبر حسابه بتويتر، قائلا إنه يحيي جرأتها السياسية، مؤكدا أن على الجميع العمل من أجل السلام الأهلي واجراء انتخابات شاملة.
وكان الوزير انجاي قد علق على المظاهرات التي شهدتها داكار قبل أيام، داعيا الحكومة إلى احترام الحريات الفردية والجماعية، والعمل من أجل تهدئة الوضع السياسي.
