أعلنت 18 حركة سياسية عسكرية تشادية، رفضها اتفاقية السلام التي وقعتها السلطات الانتقالية مع المعارضة الاثنين بالدوحة.
ومن بين الحركات الرافضة للاتفاقية، جبهة الوفاق من أجل التغيير في تشاد.
وقالت الحركات الرافضة في بيانها، إنها تحمل المجلس العسكري، مسؤولية فشل المفاوضات التي بدأت 13 مارس 2021، مؤكدة أنه كان “فشلا ذريعا”، وفق البيان.
وأضافت الحركات في بيانها المشترك، أنها لاحظت “منذ بداية المفاوضات أن الوفد الحكومي لم يكن لديه رغبة جادة لإجراء مفاوضات حقيقية من شأنها أن تسمح لجميع الحركات بالمشاركة الفعلية في الحوار الوطني الشامل”.
ولفتت الحركات إلى أنها قدمت للوسيط العسكري، “تعديلات تتعلق بمسألة عدم أهلية أعضاء الهيئات الانتقالية للترشح في أول انتخابات رئاسية بعد الفترة الانتقالية، وإلغاء لجنة تنظيم الحوار الوطني الشامل بشكلها الحالي. “
وأضافت أنها شددت في مقترحاتها على ضرورة ” التأكيد على سيادة الحوار الوطني والتوزيع المتساوي لعدد المندوبين بين مختلف أصحاب المصلحة في الحوار الوطني وتعديل ميثاق الفترة الانتقالية وإعادة هيكلة قوات الدفاع والأمن، إضافة إلى إطلاق سراح سجناء الرأي وأسرى الحرب.”
وقالت الحركات إنها انصدمت من ما أسمته ب”سوء نية الوفد الحكومي”، الذي جاء “باتفاقية جاهزة للتوقيع عليها بإشراك جزء من الحركات المفبركة، وعدد قليل من الأفراد الانتهازيين التابعين للمجلس العسكري الانتقالي”، وفق البيان.
يذكر أن توقيع الاتفاقية الذي جرى في العاصمة القطرية الدوحة اليوم الاثنين، أشرف عليه رئيس المجلس العسكري الانتقالي، محمد إدريس ديبي إيتنو.