هددت المجموعات المسلحة التشادية السبت، بالانسحاب من حوار الدوحة بسبب ماوصفته بإنه باستفزازات ومحاولات اعتداء من قبل الوفد الحكومي.
واتهمت المجموعات في بيان مشترك الوفد الحكومي بالتواطؤ مع عملاء مستفزّين”، و”بعرقلة المفاوضات من خلال المضايقات والترهيب”.
وأكدت المجموعات أنها “تحتفظ بحق تعليق مشاركتها أو انسحابها من المفاوضات” مشيرة إلى رغبتها بالتوصل إلى اتفاق سلام في تشاد متصالحة ومزدهرة.”
من جانبه أكد الوفد الحكومي لوكالة فرانس برس، أن “المفاوضات تسير على نحو جيد، مشددا على أنه يجب على كل طرف أن يقوم بخطوة نحو الآخر”.
وتشارك نحو خمسين جماعة مسلحة في “حوار الدوحة التمهيدي” الذي كان مقرراً أن يبدأ في 27 من فبراير الماضي، قبل أن يتم تأجيله في اللحظة الأخيرة بطلب من قطر.
وتسعى الدوحة أن تقود المحادثات التمهيدية إلى حوار وطني شامل مع المعارضة السياسية والمسلحة، ويفترض أن يسفر عن وضع دستور جديد وإجراء انتخابات “حرة وديموقراطية”.
وكانت قطر قد عينت نهاية مايو المنصرم رجل الأعمال الموريتاني المصطفى ولد الشافعي وسيطا بين الفرقاء التشاديين.
