رصد مجلس الاتحاد الأوروبي، مبلغا ماليا قده 25 مليون يورو لدعم القوات المسلحلة في النيجر.
ويأتي هذا القرار بموجب آلية السلام الأوروبية، و “يهدف إلى تعزيز قدرات ومرونة القوات المسلحة النيجرية، لتمكينها من الدفاع عن سلامة الأراضي الوطنية وسيادة البلاد وتحسين حماية السكان من التهديد الإرهابي المتنامي” بحسب بيان المجلس.
وأضاف المجلس في بيانه أن الدعم يستمر 36 شهرا مؤكدا التزامه بكل المبادارات الرامية لتعزيز الأمن في منطقة الساحل.
واستعرض المجلس في بيانه دور النيجر الذي وصفه بالهام “في المبادرات الرامية لتعزيز السلام والتنمية في منطقة الساحل، بما يشمل استراتيجية الاتحاد الأوروبي المتكاملة في الساحل، وائتلاف الساحل.”
وستتم “إقامة مركز تدريب فني للقوات المسلحة لتعزيز قدرات الجيش النيجري في مجال الدعم اللوجستي من خلال هذا الدعم، إضافة إلى إنجاز قاعدة عملياتية متقدمة للحد من هشاشة القوات المسلحة في إقليم تيلابيري.”
وأشار الاتحاد إلى أن هذا الإجراء يمهد الطريق لشراكة قوية بين النيجر والاتحاد الأوروبي في المجالين العسكري والدفاعي، ويعكس التزامه لدعم النيجر، وفق البيان.
يذكر أن آلية الاتحاد الأوروبي للسلام والأمن، قد أنشئت خلال مارس 2021، لتمويل كل أنشطة السياسة الخارجية والأمن المشترك في المجالين العسكري والدفاعي، وتسمح للاتحاد الأوروبي خاصة بتمويل أنشطة تهدف لتعزيز قدرات دول ومنظمات قارية ودولية غير أعضاء في المجالين المذكورين.
وكانت النيجر قد طلبت خلال مارس الماضي الاستفادة من هذا الإجراء الداعم.