أفادت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بأن عدد الفارين من منازلهم في منطقة الساحل الإفريقي ، بات يقارب 5 ملايين شخص، مشيرة إلى أنه في تزايد.
وأرجعت المفوضية في بيانها أسباب ذلك إلى هجمات الجماعات المسلحة والنزاعات الجارية وتفاقم الوضع بسبب سوء التنمية.
وجاء في البيان “منطقة الساحل التي تضم بوركينا فاسو ومالي وموريتانيا والنيجر وتشاد، تواجه أزمة إنسانية خطيرة أرغمت 5 ملايين شخصاً على الفرار من منازلهم”.
وأشار رئيس المفوضية ليبو غراندي، خلال زيارته الجمعة للتشاد، إلى أن بوركينا فاسو هي “الأكثر تأثراً بهذه الأزمة الإنسانية في الوقت الراهن.”
وقال غراندي في مؤتمر صحفي عقده بأنجمينا “كنا نسجل قبل عامين 500 ألف (نازح) في مالي وبوركينا فاسو، ما كان يبدو لي هائلاً”.
وأوضح أن ذلك ناجم عن أنشطة المجموعات المسلحة التي ترهب السكان وتفرغ القرى وتدفع الناس إلى المدن الكبرى.