قال الأكاديمي والمحلل السياسي النيجري مرتلا سعد، إن العقوبات المفروضة من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “الإكواس”، كان لها أثر سلبي على حياة الناس في النيجر.
وأضاف الأكاديمي النيجري في تصريح لموفد وكالة مدار إلى نيامي، أن”النيجر للأسف الشديد دولة حبيسة لا تطل على البحر،و أكثر الحاجيات تأتي من الخارج وعن طريق البر، وخاصة الأدوية المهددة بارتفاع الأسعار”، على حد قوله.
وأشار إلى وجود “مالا يقل عن ألف شاحنة محملة بالضائع على الحدود مع بنين ومع نيجيريا”، معتبرا أن “عدم السماح لها بالدخول للبلاد تسبب في تفاقم الأسعار، فالأرز ارتفع من سعر 11ألف لكيس 25 كلغ إلى 15ألف فرنك إفريقي، ونفش الشيء بالنسبة لباقي المواد”، وفق تعبيره.
وأوضح أن قرار نيجيريا بقطع الكهرباء عن النيجر، أدى إلى “تبعات سلبية على حياة الناس، وخاصة في العاصمة نيامي، مما أثر سلبا على أصحاب الحرف الذين يعتمدون في عملهم على الكهرباء”.
ووصف مرتلا سعد عقوبات “الإكواس” على النيجر باالغير القانونية، معربا عن أمله في “أن تتراجع مجموعة الاكواس عن هذ الخطأ وأن ترفع العقوبات عن شعب النيجر”، بحسب قوله.
ويذكر أن المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا ” الإكواس”، فرضت عقوبات على النيجر، بعد إعلان المجلس العسكري، الإطاحة بنظام محمد بازوم في 26 من يوليو الماضي.