أعلنت منظمة “أطباء بلا حدود” غير الحكومية الجمعة، تعليق كافة أنشطتها في بوركينافاسو.
وأوضحت المنظمة في بيانها، أن القرار يأتي بعد مقتل اثنين من موظفيها في 8 من فبراير الجاري، خلال هجوم شنه مسلحون في منطقة بوكلي دوموهون شمال غرب البلاد.
وذكرت أنه على إثر ذلك، قررت تعليق جميع أنشطتها في المناطق التي تقدم فيها الدعم والمساعدة الطبية والإنسانيةالبلاد.
ولفتت إلى أنه “سيتم فقط الاعتناء بحالات الطوارئ الحيوية لفترة غير محددة”.
وأضافت أن هذا الإجراء، يهدف “إلى إعادة التأكيد على الطبيعة غير المقبولة لهذا الهجوم ضد زملاء يتنقلون في سيارة لمنظمة أطباء بلا حدود مميزة بوضوح في إطار مهمتهم الطبية”.
وتشهد بوركينا فاسو منذ 2015، هجمات عنيفة مرتبطة بتنظيمي داعش والقاعدة، حيث أدت إلى مقتل أكثر من 12 ألف، ونزوح نحو مليوني شخص.