انطلقت أمس الثلاثاء في النيجر، أعمال مؤتمر دولي للتضامن مع شعوب الساحل، تحت شعار “من أجل الوحدة المناهضة للإمبريالية، السلام والصداقة بين الشعوب”.
ويعرف المؤتمر مشاركة ممثلين من كوبا وفنزويلا والهند، إلى جانب ممثلين آخرين عن عدة دول إفريقية، لمناقشة قضايا تتعلق بالسيادة ومكافحة “الاستعمار”.
الوزير الأول النيجري ماهامان علي لامين زين، قال في كلمة له خلال افتتاح أعمال المنتدى، إن “هذه المبادرة تجعل أنظار إفريقيا والعالم مسلطة على الدول الثلاث (النيجر، ومالي، وبوركينا فاسو) لتمهيد الطريق نحو إفريقيا حرة ومزدهرة”.
وتحدث لامين زين عن رفض النيجر الانصياع “للضغوط الدولية رغم العقوبات المفروضة عليها”.
وأشاد لامين “بما حققته الشعوب في النيجر وبوركينا فاسو ومالي من صمود أمام الاستعمار الجديد”، وفقا لتعبيره.