قال وزير الخرجية المالي عبد الله ديوب، إن بلاده لم تحاول أبدا مهاجمة فرنسا، مشيرا إلى أنها اضطرت إلى الرد في كل مرة بسبب أفعال تنتهك السيادة،” وكان لزاما علينا تحمل مسؤولية اتخاذ هذه القرارات .
وأوضح ديوب في حوار له مع “سبوتنيك” الروسية، أنه كان يجب على فرنسا احترام سيادة مالي، مؤكدا أن باماكو لم تغلق الحوار مع باريس، ولم تكن تريد الخلاف معها.
واعتبر ديوب خلاف بلاده مع فرنسا، مجرد نزاع سياسي، مشيرا إلى أن هدف حكومة غويتا هو تأكيد خيارات مالي السياسية، حتى لايستطيع أي كان التدخل في قرارتهم خاصة في مايتعلق بالتحالفات.
وفي رده على سؤال حول الحشود التي خرجت في باماكو تندد بموقف فرنسا اتجاه المجلس العسكري، أكد وزير الخارجية عبد الله ديوب، أنه من الطبيعي أن يجد الأمر صدى في البلدان الأفريقية، لافتا إلى أنه يجب أن تفهم فرنسا وغيرها، أن هناك غضب وإحباط يتصاعدان لدى الشباب الأفريقي.
وكانت فرنسا قد أعلنت انسحابها عسكريا من مالي، بعد اندلاع أزمة دبلوماسية بين باريس وباماكو، خلال فبراير الماضي.
