تترقب حكومة باماكو بقيادة رئيس المجلس العسكري العقيد عاصيمي غويتا، جلسة مجلس الأمن الدولي، التي تنعقد غدا الاثنين بنيويورك، لتحديد مصير قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة “مينوسما” في مالي.
يأتي ترقب باماكو لانعقاد الجلسة وسط صراع بين موسكو وباريس التي تسعى لوضع مالي تحت البند السابع من خلال التمديد لمينوسما التي تتواجد في مالي منذ 2013 بصلاحيات إضافية تتيح استعمال القوة بموجب البند، الذي ترفضه مالي رفضا قاطعا بمساندة من روسيا والصين.
محاولات فرنسا التي تأتي وسط دعم من الولايات المتحدة الأمريكية والحلفاء الأوروبيين، تسعى من خلالها لتعويض انساحبها من مالي بهذه الهيكلة الجديدة لمينوسما التي تشارك تحت إمرتها وحدات من القوات الفرنسية.
تحاول باماكو منع قرار البند السابع وسط تعهد من روسيا باستخدام حق النقض الفيتو إذا تم طرح القرار للتصويت، وفق الخارجية المالية.
باريس ضمنت أصوات الأمم المتحدة وبريطانيا وإيرلندا والنرويج، فيما لم تضمن أصوات الصين و تونس و الهند و كينيا و الغابون ،في مجلس الأمن الدولي ، الأمر الذي سيصعب من مهمتها في ظل وجود معارضة شديدة من موسكو.
